علمت "النشرة" أن "كلا من رئيس المجلس الاعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي محمود عبد الخالق والاعضاء جبران عريجي، انطون خليل، قاسم صالح، توفيق مهنا، تقدموا باستقالاتهم من المجلس الاعلى".

وأشارت مصادر لـ"النشرة" انه "من شأن هذه الاستقالات ان تُحدث هزة داخل الحزب وتمس بمسألة بقاء وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ​علي قانصو​ رئيسا للحزب خصوصا ان اعتراضات تبرز داخل القيادة حول منع وصول من يستحق من المحازبين الى تولي المسؤوليات السياسية والحزبية القيادية لتبقى الامور الموزعة بين قانصو والرئيس السابق للحزب النائب أسعد حردان".

الاعتراض القومي يزداد، فهل يتحضر القوميون الاجتماعيون لثورة على "ظلم" يلحق بهم نتيجة إبعاد أركان الحزب وحصر المسؤولية بحردان وقانصو؟