لفت بعض المشاركين بسينودس الروم الملكيين الكاثوليك الذي انعقد في الربوة من الثلثاء الى الأمس لصحيفة "الجمهورية" عن تدخّل الفاتيكان لدى المطارنة المقاطعين والطلب منهم العودة عن مقاطعتهم وبحث المشكلات داخل الغرف المغلقة لا عبر "نشر الغسيل على السطوح"، كما دعاهم الى فتح حوار جديّ مع البطريرك غريغوريوس الثالث لحّام لكي لا يزداد التشرذم في جسم البطريركيّة، وتمنّى عليهم أيضاً تمرير هذه المرحلة بأقلّ خسائر ممكنة لأنّ الوضع لا يتحمّل الشقاق، بل يتطلّب أقصى درجات الوحدة المسيحيّة.

وعلمت "الجمهورية" أنّ إجتماع الربوة سبقه إجتماع آخر حضره عدد من المطارنة المقاطعين لتوحيد الموقف وطرح أفكار وأسئلة واستفسارات على لحّام لمعالجة الموضوعات الخلافية، خصوصاً بعدما بلغ الإنقسام حدَّ التصنيف بين مطران يحضر السينودس ويوالي لحّام، ومطران يقاطعه ويريد إسقاطه.