لفتت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشرتها المسائية إلى أن "اسبوع واعد سياسيا بإتجاهين، ​الموازنة​ و​قانون الانتخابات​"، مشيرةً إلى أن "هناك إرادة داخلية واضحة لبت الملفين من دون تأخير ولا الوقت يسمح بالمماطلة، ولا الزمن ينتظر مزيدا من السيناريوهات".

وأشارت إلى أن "مجلس الوزراء سيبت الصيغة النهائية للموازنة المالية ومجلس النواب يترقب من الحكومة ان تحيل اليه الصيغة الانتخابية ايضاً"، لافتةً إلى أنه "بالانتظار تتواصل المؤشرات السياسية بالظهور تدريجيا في ايمان الكل ان لا قدرة على الهروب من جوهر النسبية وغايتها التمثيلية، من خلال تقسيمات لا تحاكي المطلوب وطنياً".

واعتبرت أنه "اذا كانت القوى عاجزة من الوصول الى النسبية الشاملة واستبدالها بالجزئية، فهذا لا يعني القبول بطروحات طائفية ومذهبية تطيح بالصيغة اللبنانية الوطنية، هذه الصيغة التي سيحملها لبنان الرسمي معه إلى القمة العربية في الأردن الثلاثاء وبند التضامن مع لبنان البند الأبرز، علمت الـ nbn أنه أنجز ولا خلاف عليه حيث سيعود بقوة إلى البيان الختامي".

وأضافت أن "صيغ المنطقة فهي عدة، لكن الفصل للميدان. هذا ما تُظهره سوريا، سباق نحو الشرق والشمال على أنقاض داعش الذي يقاتل في خريف عمره من اجل البقاء، لكن فشله من ​الموصل​ الى ​الرقة​ يؤكد ان هذا التنظيم صار ينازع. ولن تفلح بروباغندا ولا ترهيب في إبقائه قادراً على التحكم بدولة سماها إسلامية في العراق والشام الكرد تقدموا نحو الرقة والجيش السوري يستكمل معاركه في طريقه نحوها"، متسائلة "هل تتكرر تجربة الباب؟ الباب التركي فُتح لتجنيس سوريين قالت المعارضة انهم يوالون حزب التنمية والعدالة الأردوغاني لتحقيق توازن يسمح للرئيس ​رجب طيب اردوغان​ بالاستناد اليهم وكسر التوازن الطائفي في لواء الاسكندرون".