دان أمين عام جبهة البناء اللبناني ​زهير الخطيب​ انتحال بعض رؤساء الجمهورية والوزراء السابقين لصفات أصبحت منتهية الصلاحية ناهيك عن علامات الاستفهام حول دستورية شغلهم لتلك المواقع حينها وذلك لتوجيههم رسالة شغب ونميمة لقمة منخفض الأردن مفعمة بالمزايدات ذات الأهداف الانتخابية والنفاق السياسي الذي يتناقض مع قبولهم للنهج والموقف الذي انتقدوه وتسابقهم للتعايش مع أصحابه.

وتساءل الخطيب عن الجهة الأجنبية التي طلبت من هؤلاء توجيه مثل هكذا رسالة والتي تكمن خطورتها فقط في محاولتهم النيل من مصداقية التمثيل الرسمي اللبناني في القمة العربية المتمثل بالدورالدستوري لرئيس الجمهورية الحالي العماد ميشال عون وتنسيقه بالموقف والحضور المشترك مع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.

وأضاف الخطيب بأن مثل هكذا تسلل لا يغير أو ينتقص من سلطة وشرعية ومواقف الدولة اللبنانية ممثلة بالرئيسين العاملين بقدر ما تكشف عن ارتباطات أجنبية لموقعي الرسالة ما يستوجب استدعائهم من قبل القضاء المختص لكشف الأبعاد الأجنبية المعادية.

ومع قناعته وثقته بأن مثل هكذا أدوات وأساليب لن تغير حقائق التوازنات في المنطقة أو مكامن شرعية وقوة المقاومة، فقد تمنى الخطيب على القيمين على المقاومة في هذه المرحلة بمراجعة أسلوب التعامل مع مثل هؤلاء وإحياء اقتراح سابق لسيد المقاومة بوضعهم وأمثالهم في قوارب تبتعد عن لبنان لتكفيه شرورهم بعد أن عانى ولا يزال من أخطاء وفساد مراحل حكمهم.