نصح وزير الدفاع الإيراني، ​حسين دهقان​، نظيره الأميركي، ​جيمس ماتيس​، بأن "يطالع في البداية تاريخ الصراعات العسكريّة للإدارات الأميركية السابقة في ​الفيتنام​ و​العراق​ و​الصومال​ وأفغانستان ومؤخرا في سوريا واليمن، وجرائم الحرب الّتي ارتكبت ضدّ الإنسانيّة، وأن يدرس سبب محاولات أميركا للتخلّص من المستنقعات الّتي ورطت نفسها فيها، وعندئذ سيدرك جذور اتهاماته الحاليّة".

وأكّد دهقان في حديث صحافي أنّ "على القادة الإستراتيجيّين الأميركيّين أن يدركوا أنّ عهد الكاوبوي (cowboy) وتوجيه الإتهامات واختلاق الملفّات والتدخّل ومصادرة الحقّ قد ولى، وأنّ هذه التصريحات ما هي إلّا تبديل المتهم بالمدّعي".

ونوّه إلى أنّ "من الأفضل لماتيس ولقادة أميركا أن يكونوا بصدد حلّ المشاكل الداخلية لبلادهم، وألّا يبحثوا عن اختلاق الأزمات الجديدة وإشعال نار الحروب في كوريا و​الشرق الأوسط​"، مشدّداً على أنّ "الشعوب تدرك جيّداً رسالة التصريحات المخادعة والخبيثة لأعدائها. ولذلك، فإنّ ردود الشعوب أيضاً تتناسب مع إجراءات الأعداء".

وفي وقت سابق، هاجم ماتيس، إيران، معتبراً أنّها تلعب دوراً يزعزع الإستقرار في المنطقة، ويجب التصدّي لنفوذها من أجل التوصّل إلى حلّ للصّراع اليمني.