أعلنت "رابطة مكافحة التشهير"، في تقرير عن "زيادة حادّة في تعرّض أميركيّين يهود لمضايقات، بما في ذلك ترهيب أطفال في مدارس وحدوث عمليّات تخريب في مدارس إبتدائية غير طائفيّة، إضافة إلى تهديد بوجود قنابل وتدنيس مقابر"، لافتةً إلى أنّ "حوادث معاداة السامية زادت في الولايات المتحدة الأميركية منذ انتخاب الرئيس ​دونالد ترامب​"، معتبرةً أنّ "مناخاً سياسيّاً مشحوناً فاقمها".

ولفت مسؤول في "الرابطة" إلى أنّ "أغلبية حوادث معاداة السامية لم ينفّذها متطرّفون يعملون لحساب منظّمات. ووضعها في سياق زيادة عامة في نشاط الداعين إلى سيادة البيض في الولايات المتحدة الأميركية"، مؤكّداً أنّ "معاداة السامية ليست الساحة الوحيدة لأيّ جماعة، ويجب تحدّيها".

من جهته، شدّد ناطق بإسم ​البيت الأبيض​، على أنّ "ترامب يدعو دوماً إلى إنهاء معاداة السامية"، مذكّراً بقول ترامب أنّ "علينا القضاء على التحامل ومعاداة السامية في كلّ مكان".