توقعت مصادر أميركية عبر صحيفة "المستقبل" "أن تستمر حرب استعادة المدن العراقية من قبضة تنظيم "داعش" الارهابي الى نهاية العام الحالي"، مفيدةً أن "وفداً أميركياً يضم خبراء عسكريين وأمنيين زار العراق أخيراً والتقى مسؤولين بينهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ذكر من خلال تقرير له أن جهاز مكافحة الإرهاب وهو جهاز النخبة يعاني من فقدان 25 في المئة من مقاتليه وأن عناصر "داعش" اختفوا في الصحراء بعد استعادة عدد من المناطق ويتوقع أن يقوموا بشن حرب عصابات ضد القوات الأمنية العراقية".
من جهتها، لفتت مصادر أمنية عراقية إلى أن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب تُطبق حالياً على آخر معاقل "داعش" في المدينة القديمة بالموصل وسط تقديرات بإمكانية القضاء على عناصر التنظيم المتبقين في غضون أيام قليلة"، مؤكدةً أن "قوات مكافحة الإرهاب تواصل الضغط على المتبقي من عناصر داعش في مناطق الموصل القديمة ولا سيما الزنجيلي"، مشيرة إلى أن "الأساليب القتالية المرنة التي تعتمدها القوات العراقية حدت من قدرة التنظيم على الدفاع عن آخر معاقله بالساحل الأيمن".
