رأى أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين–المرابطون" العميد ​مصطفى حمدان​ انه "من الظاهر ان الصورة التي عمّمت للنائب وليد جنبلاط مع البابا فرنسيس، تؤكد أن المطارنة والكهنة الأجلاء في الكنيسة الكاثوليكية المشرقية لم يبلغوا قداسة البابا، عمّا ارتكبه جنبلاط من مجازر بحق اهلنا المسيحيين في لبنان عموماً، وبحق رعية المطارنة الكاثوليك بالتحديد والتي سبقت مجازر داعش بحق أهلنا المسيحيين في منطقتنا العربية ولم يخبروه عن أجراس الكنيسة التي سُرِقت من قبل عصابات جنبلاط، والمجلدات والأيقونات والثريات من دير المخلص الكاثوليكي بالتحديد ، حتى ان بعض الثريات لا تزال تزيّن سقف المقرّ الرسمي للإدارة المدنية الجنبلاطية في المختارة".

وأضاف "لو كان جنبلاط لائقاً على غير عادته، لكان قرأ فعل الندامة أمام قداسة البابا، وجلب معه إلى الفاتيكان كل ما تبقّى من مسروقات الكنيسة الكاثوليكية في لبنان".