شدد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ​هاني قبيسي​، على "دور الشهداء في مقاومة العدو الاسرائيلي والانتصار عليه" ، مؤكدا ان "هناك من يدعي الاسلام في العالم وهو ضال عن هذا الاسلام، وقد انتقلت متفجراتهم من لبنان الى سوريا الى ايران واليمن، يقتلون الابرياء ويشوهون صورة الاسلام لمصلحة اسرائيل" .

قبيسي وخلال حفل سحور أقامه مكتب المهن الحرة لحركة امل اقليم الجنوب، في منتجع قلعة الشقيف، "لفت الى ان الاسلام هو دين محبة واعتراف بالاخر وان اجهزة الاستخبارات تريد تشويه صورة الاسلام وكل من يشوه الاسلام يشوه صورة المقاومة التي حررت الارض من الاحتلال الاسرائيلي وكرست النصر وكان التحرير"، معتبرا ان "رئيس المجلس النيابي نبيه بري حمى لبنان بالدرجة الاولى من الذهاب الى الفراغ ومعناه المجهول والمجهول هو تعريض لبنان للخطر، من خلال اقرار قانون انتخابات جديدة "، واشار الى انه "يسجل لهذا القانون ايجابيات كثيرة ، فاليوم فتح الباب امام النسبية التي تفتح الافق امام انتخابات تفسح المجال لمشاركة الجميع في العملية السياسية ، سعيا للوصول الى نسبية حقيقية تطبق في الانتخابات القادمة وتحققق التمثيل العادل"، مؤكدا ان "النضال سيستمر لكي نصل كما تمنى الامام القائد السيد موسى الصدر بأن تعتمد النسبية الكاملة في الانتخابات على ان يكون لبنان دائرة انتخابية واحدة ".

واعتبر ان "يوم أمس كان يوما تاريخيا في حياتنا السياسية بعد اقرار قانون الانتخاب في المجلس النيابي لان لبنان انتقل الى نظام افضل وهو اعتماد النسبية تتمثل فيها كل مواطن لبناني ببرلمان منتخب ، وأملنا في حركة أمل بالغاء الطائفية السياسية وان نصل الى مجلس الشيوخ وان يكون هناك برلمان خارج القيد الطائفي عندها يصبح لبنان بأمان ويبقى لبنان صامدا في مواجهة التحديات واولها مواجهة العدو الاسرائيلي الذي يستهدف وحدتنا الوطنية ويسعى لضرب الاستقرار الداخلي، لأن أفضل وجوه الحرب مع اسرائيل هي الوحدة الوطنية الداخلية".