أكد عضو المكتب السياسي في "​تيار المستقبل​" ​مصطفى علوش​ أن "ما اعلن من مواقف لا اناقش ولا أتحدث مع احد من مستشارين رئيس الحكومة ​سعد الحريري​"، مشيراً الى أنه "عمليا أشعر ان ما أقول ينسجم مع انتمائي في تيار المستقبل "، لافتاً الى "انني أحرجت التيار بكثير من المواقع وبالعديد من المواقف لأنني لا اعمل حسابات الا للقناعات الأسياسية".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح علوش أنه "حتى عندما كان يذهب رئيس الحكومة سعد الحريري الى ​سوريا​ كنت أهاجم النظام السوري"، لافتاً الى أن "موقفي من ​حزب الله​ أوضح بكثير من المواقف في تيار المستقبل".

ومن جهة أخرى، أشار الى أنه "من ناحية السيادة والقرار العسكري يجب ان يكون بيد القيادة السياسية في البلد"، لافتاً الى ان "نظامنا الديمقراطي البرلماني يعني ان القرار بالسلم والحرب للسياسيين والقرار العسكري الذي اتخذ في ​معركة جرود عرسال​ لم يستشر أحد لا داخليا ولا خارجيا".

وأكد أنه "من خلال الخطابات التي يدليها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله مقتنع كثيرا أن التنسيق الفقهي لأي عمل عسكري موجود دائما مع القيادة السياسية والزمنية والروحية في ​ايران​"، معتبراً أن "قرارات "حزب الله" فيها كوارث كبرى او انتصارات كبرى لم تكن مدروسة مع القيادات السياسية".

وأشار الى أن "ما قلته من قبل هو ليس اتهام بل هو فخر لـ"حزب الله" ان يكون جزء من ​ولاية الفقيه​ بالنسبة لي مشروع يشكل خطر كبير على المنطقة وهو دمار هائل لحق بالكيانات الهشة".

وذكر بأن "قيادة ​الحرس الثوري​ قالت أننا رفعنا العلم الإيراني على عواصم متعددة"، مشيراً الى ان "المنظومة العربية هشة وانا كلبناني لا أفرلح ان اكون محتل وأنم يرفع علم بلد آخر على بلدي".

ولفت علوش الى "أنني من أوائل الناس الذي تعرضوا لأذى جراء مواقفي المحذرة من التنظيمات الإرهابية".