أصدر "لقاء ​سيدة الجبل​" بيانا أشار فيه الى ان "الكثير من ال​لبنان​يين صدم أمس عندما أطل السيد حسن نصرالله، مقررا وشارحا لما جرى وسيجري على الحدود اللبنانية في ​منطقة البقاع​"، واعتبر ان "بكلامه الواضح، أخذ مكان وموقع كافة المسؤولين الرسميين، من ​رئاسة الجمهورية​ إلى ​رئاسة مجلس الوزراء​ فالوزراء، فهو الذي قرر والذي وزع الأدوار والمهمات على المؤسسات الرسمية، العسكرية والأمنية، وهو حل مكان ​القضاء اللبناني​ فقرر المسامحة والعفو عن العصابات المسلحة، كما ارتأى من يخرج من لبنان وإلى أين ومن يبقى إذا رضي بالبقاء".

ونبه اللقاء وحذر "إلى أن استعمال ورقة ​الجماعات المسلحة​ الارهابية واستغلال مخاوف المواطنين المشروعة، خصوصا إذا استمر، سيقضي على ما تبقى من مؤسسات الدولة الرسمية وعلى الدولة والوطن"، مضيفا ان "إذا قبل البعض أو تغاضى عما يجري، فإن اللبنانيين الحرصاء على دولة المؤسسات، دولة السيادة غير المنقوصة، دولة فيها سلاح وحيد في يد الجيش والقوى الامنية، لا يقبلون بل ويرفضون انتقال السلطات الدستورية بقوة السلاح غير الشرعي إلى حزب واحد أو طائفة واحدة فكيف لشخص واحد".