توجه الوزير السابق ​رشيد درباس​ إلى رئيس الحكومة سعد الحريري، قائلا: في كل يوم تقوم بمبادرات يسموها البعض تنازلات وهذه التنازلات تؤدي إلى خسارتك أشخاص من جماعتك، فإلى متى سيستمر هذا الأمر؟".

ولفت في حديث إذاعي إلى انه "أنتمي إلى ​الطائفة السنية​ ودخلت إلى الحكومة بهذا السياق، ودائما الارهابيين كانوا يلجأون إلى الطائفة السنية ودائما كنا نرى كيف ان الطائفة السنية قبل غيرها تلفظ هؤلاء، وعندما دخل الارهابيون إلى ​الضنية​ رأينا كيف قضى أهالي الضنية عليهم وكيف وقفوا مع الجيش". وأضاف "البيئة المزعومة تلفظ بطبيعتها كل ما هو خارج عن المألوف، ان داعش كائن مخلوق من قبل كونسورسيوم دولي واقليمي، انتهى دوره وهناك محاولة لابعاده وما نعرفه ان على كل الناس ان يكونوا بموقف واحد وشركاء".

وعن طلب النائب سامي الجميل، فتح محاضر جلسات الحكومة منذ يوم اختطاف العسكريين الشهداء، قال: "أتحدى اي شخص ان يقول ان المحاضر تحتوي على أثر ولو بسيط من هذا الكلام، عندما جاء قائد الجيش يومها وقال كلاما خاصة ان طرابلس كانت تعاني من العنف وعندما خرج قلت لرئيس الحكومة تمام سلام ان يدون لي عدم اعجابي بالخطاب السياسي لقائد الجيش فكان رد سلام قاسيا وقال ان الوضع لا يحتمل اي نوع من هذا الكلام وقال ان الجيش يجب أن يبقى بعيدا عن التجاذبات السياسية"، معتبرا ان "الدولة آيلة إلى السقوط إذا استمر الوضع على ما هو عليه رغم كل المبادرات التي يقوم بها الحريري ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون".