أكّد العميد المتقاعد شامل روكز، "أهمية التواصل والحوار ومدّ الجسور بين جميع المواطنين"، معرباً عن أمله مع عهد رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، "تحقيق مطالب جميع ال​لبنان​ين على المستويات كافّة ومن دون تمييز"، مشيراً إلى أنّ "​الشعب اللبناني​ شبع كلاماً ووعوداً من دون جدوى، فالفرصة اليوم هي للعطاء والإعمار والمزيد من العمل".

ولفت روكز، خلال مشاركته في مأدبة عشاء أقامه مستشار وزير الطاقة والمياه المهندس جان جبران في شامات قضاء جبيل، لمناسبة عيد القديسة تقلا، إلى أنّه "لم يعد مسموحاً أن يقضي المواطن نصف وقته على الطرقات بسبب زحمة السير"، مشدّداً على "ضرورة توسيع الأوتوسترادات، لا سيما من نهر الكلب حتّى طبرجا"، داعياً إلى "تأمين المشاريع الإنمائية للمواطنين من المياه و​الصرف الصحي​ و​البيئة​".

وأشار إلى أنّ "خطاب الرئيس عون، كان واضحاً في موضوع النزوح السوري لجهة رفض ​التوطين​ وضرورة عودتهم إلى بلادهم، لأنّ لبنان يكفيه ما عانى من موضوع ​اللاجئين الفلسطينيين​ واليوم ​النازحين السوريين​"، داعياً السياسيين إلى أن "يكونوا على قدر المسؤولية في هذا الموضوع، فلبنان قام بدوره على الصعيد الإنساني مع النازحين"، منوّهاً إلى أنّ "اليوم علينا إيجاد الحلّ لقضيتهم، وأنا أعتقد أنّه عندما تستطيع عناصر تنظيم "داعش" الذهاب إلى ​سوريا​ بإمكان النازحين السوريين عندها العودة إلى بلادهم".

وركّز روكز، على أنّه "يكفي لبنان ما عانى منه لسنوات ولن نقبل أن يبقى الجمر تحت الرماد وعلى جميع المسؤولين في ​الدولة اللبنانية​ أن يكونوا في حالة استنفار لإيجاد حلّ لموضوع النازحين السوريين، ان نضغط على المنظمات الدولية ودول العالم الّذين أدخلوهم إلى لبنان لإيجاد الحلّ، لأنّنا نحن لسنا مسؤولين عن إدخالهم إلى وطننا".

وأعرب عن أمله، في أن "يكون تطيير الإنتخابات النيابية الفرعية فرصة للتأكيد منذ الآن على وجوب إجراء الإنتخابات في أيار المقبل في موعدها في جو من النزاهة"، مؤكّداً أنّ "بالرغم من أنّ القانون الحالي "مشربك" إنّما تبقى الديمقراطية أفضل من اللاديمقراطية"، مبيّناً أنّ "التمديد هو سرقة لحقوق الشعب اللبناني"، داعياً اللبنانيين إلى أن "يكونوا على أهبة الإستعداد للمشاركة في الإنتخابات المقبلة لاختيار ممثّليهم وتجديد الحياة البرلمانية".

وشدّد روكز، على أنّ "الإنتخابات النيابية هي محكّ للشعب الرافض للواقع القائم والمطالب بالإصلاح والتغيير"، معتبراً أنّها "فرصة لحسن الإختيار على قدر آمال وطموحات اللبنانيين من أجل وطن حر وسيد ومستقل نطمح إليه جميعاً".