دعا رئيس تيار صرخة وطن ​جهاد ذبيان​ الحكومة لـ"لإستجابة الى طلب القطاعات العمالية التي تواصل إضرابها لليوم الثاني على التوالي من أجل الحصول على حقوقها المشروعة، من خلال العمل بشكل جدي من أجل إيجاد الحلول المناسبة وتأمين مصادر تمويل ​سلسلة الرتب والرواتب​ بعيداً عن جيوب المواطنين والفقراء، لا سيما بعد إبطال قانون ​الضرائب​ من قبل ​المجلس الدستوري​ في خطوة أنصفت الموظفين، ومنعت الإجحاف الذي لحق بهم نتيجة قانون الضرائب الجائر الذي حذرنا منه".

وشدد ذبيان على "ضرورة تعزيز دور الهيئات الرقابية من أجل مراقبة الإرتفاع الحاصل في الأسعار والزيادة على الأقساط المدرسية بينما السلسلة لم تصل الى جيوب الموظفين، وهذا يستدعي المزيد من المتابعة من قبل مصلحة حماية المستهلك و​وزارة الإقتصاد​، لمنع التلاعب الحاصل بالأسعار دون حسيب أو رقيب"، منبهاً من "تفاقم الخلاف السياسي على خلفية لقاء وزير الخارجية جبران باسيل مع نظيره السوري وليد المعلم فهو مجرد محاولة جديدة للدخول في عمق الأزمة مع سوريا، ما يعكس الأزمة التي يعيشها النظام في لبنان، بينما المطلوب حوار مباشر بين لبنان وسوريا من أجل التنسيق المشترك وحل الأزمات العالقة والتي تهم لبنان بالدرجة الأولى، وهذا يتطلب من بعض القوى السياسية التحلي بالمسؤولية الوطنية، والتخلي عن الرهانات الخاسرة والكيديات السياسية، التي لم تجلب للبنان الا مزيداً من الأزمات".

كما حذر ذبيان من "التصعيد السياسي الحاصل والذي يحمل في طياته مشروعاً لإستعادة لغة التوتير التي كانت سائدة قبل ​التسوية الرئاسية​، ما يعني ان هناك فريقاً سياسياً يريد أخذ البلد مجدداً الى الهاوية، خصوصا في ظل المعلومات التي تتحدث عن رغبة لدى بعض القوى لفرط عقد الحكومة والعودة الى مربع الأزمة، وهذا يعني أن الجميع سيدخل في نفق المجهول، في ظل الوضع المتأزم إقليمياً على أكثر من صعيد".

واعتبر ذبيان أن "عملية القدس هي أفضل رد على من يسعى من أجل التطبيع مع العدو وهذه العملية هي الرد الطبيعي على محاولات الاقتحام المستمرة للمسجد الأقصى من أجل السيطرة عليه وتهويده".