ثمن رئيس ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ وزير الدولة لشؤون ​مجلس النواب​ ​علي قانصو​ في تصريج له خلال لقائه سفير ​الصين​ ​وانغ كيجيان​ "مواقف الصين حيال مختلف القضايا، وسعيها الدؤوب لتحقيق الأمن والإستقرار الدوليين، والمبادرات والخطوات، لا سيما في مجالات ​الاقتصاد​ والتنمية".

ولفت قانصو إلى أن "الصين تقف على الدوام تقف الى جانب القضايا العادلة، ومع حق الشعوب في تقرير مصيرها وحقها في مقاومة الاحتلال والعدوان، كما أنها وقفت الى جانب سورية بوجه ​الإرهاب​ والتطرف، واستخدمت ​حق النقض​ "الفيتو" في ​مجلس الأمن الدولي​ بوجه مشاريع القرارات التي استهدفت ​الدولة السورية​، ونحن نرى في هذه المواقف، وقوفاً الى جانب الحق، في مواجهة مشاريع الهيمنة والتقسيم، خصوصاً أن الصين أكدت دائماً على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها".

وأشار إلى أن "الصين تقدم للنازحين السوريين مساعدات كبيرة، بواسطة الدولة ال​لبنان​ية وبواسطة المؤسسات الدولية، لكن هذا الأمر لا يظهر في الاعلام، لأن هناك جهات دولية تستثمر في ملف النزوح، وتمارس سياسة التعمية على المساعدات"، مؤكداً أن "الدولة السورية وحلفائها يواصلون الحرب ضد ​الارهاب​، وقد تم تحقيق المزيد من الانتصارات، خصوصاً في ​دير الزور​، لكن رعاة الارهاب وفي مقدمهم ​أميركا​ والعدو "الاسرائيلي" يقدمون الدعم للمجموعات الارهابية".

من جهته، أفاد السفير الصيني "أننا تشرفنا بزيارة قانصو، وتطرقنا الى التواصل والتعاون بين الحزبين القومي و​الشيوعي​ الصيني ونحن نتطلع الى تعزيز هذه العلاقة، في إطار التعاون الصيني مع جميع الأحزاب والقوى في لبنان"، مشيراً إلى أنه "تم البحث في ​الأزمة السورية​ وأكدت على ضرورة الحل السياسي للازمة في أقرب وقت ممكن وتأمين عودة ​النازحين السوريين​، لافتاً الى أن "التسريع بالعملية السياسية يساهم في عودة النازحين، كما أكدنا على أهمية الإستقرار في لبنان وتحقيق التنمية".