أكّدت مصادر هيئة "أوجيرو" أنها "باشرت فعلاً بتنفيذ مشروع تمديد الألياف البصرية وأتمّت أجزاء لا بأس بها منه.

وأوضحت المصادر في حديث إلى "الأخبار" ان "قرار وزير الاتصالات ​جمال الجراح​ وقف عقد الهيئة، أتى في مرحلة بدئها تمديد "الألياف إلى المنازل". ففسخ العقد بين الوزارة والهيئة يحول دون شراء الأخيرة المعدات اللازمة لتمديد اشتراكات "الألياف" إلى المنازل.

ورأت ان "قرار الوزير يمنح أفضلية للشركات الخاصة، وتحديداً شركة "جي دي أس"، بما يتيح لها التفوق على "أوجيرو"، وتحصيل أرباح خيالية على حساب المال العام". وأضافت ان "موظفي الهيئة معروفون، يعملون كلّ في منطقته، ومضمونون أمنياً. أما شركة "جي دي أس"، فلا أحد يعرف موظفيها، علماً بأنها، لا تعمل في مجال تمديد الألياف الضوئية، بل تستعين بشركة أخرى تُدعى ECT".

في السياق، علمت "الأخبار" أن "اجتماعاً عقد أمس في منزل رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، ضمه ومدير مكتبه إلى الجراح ومدير عام أوجيرو ​عماد كريدية​، من أجل متابعة ما وصل إليه هذا الملف، وإيجاد تسوية بين الوزير والمدير العام".