أكدت اوساط بارزة في ​8 آذار​ في حديث إلى "الديار" ان "بناء على المعطيات التي باتت في حوزة القيادات الثلاث وبعد جهود استثنائية بذلها الرئيس ​ميشال عون​ ووزير الخارجية ​جبران باسيل​ والاتصالات واللقاءات التي اجراها الاخير في الخارج، تأكد لدى عون ان رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ محتجز وان ​الرياض​ ترفض اطلاق سراحه وعائلته الا من ضمن تسوية مع ​ايران​ و​حزب الله​ تتضمن خروج الطرفين من ​اليمن​ و​سوريا​ واعلان انهما لن يتدخلا، وبذلك تعتقد انها ستحقق نصرين كبيرين يسمحان لولي العهد بن سلمان ان يستلم السلطة مكان والده بانجازين كبيرين وتبييض صورته امام الشعب السعودي والمجتمع الدولي بعد زج اكثر من 700 شخص من العائلة المالكة ومن اولاد وبنات عمومه في السجن بتهم الفساد وهم معارضون لسيطرته على العرش بهذه الطريقة وخارج عادات وتقاليد انتقال السلطة في السعودية والمعتمدة منذ قرن الا قليلاً".

وأشارت الاوساط الى ان "السعودية في موقف حرج امام المجتمع الدولي وبعد كشف الرئيس عون زيف كل الادعاءات السعودية وتصريحه امس الواضح والصريح امام المجلس الوطني للاعلام بخطف الرياض لرئيس حكومة ​لبنان​ واعتقاله من دون وجه حق. ومكّن الحراك الذي يقوم به لبنان من اكتساب اوراق ضغط وقوة سيذهب بها الى مجلس الامن ابتداء من مساء اليوم ودعوة مجلس الامن الى الانعقاد بجلسة طارئة فجر الجمعة بدعوة فرنسية اذا لم يعود الحريري صباح اليوم كما اعلن الحريري في اليومين الماضيين وكما ابلغت عائلته المعنيين في بيروت بذلك".