دعا وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ​علي قانصو​، "الى انتظار وصول رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ الى لبنان لنكتشف ماذا يفكر في موضوع الحكومة"، سائلا "هل سيصر الحريري على الاستقالة وهل سيقبل بإعادة تكليفه وفي حال قبل التأليف هل سيتحرر من الضغوط السعودية ويشكل حكومة وحدة وطنية"؟ وتمنى "ان يباشر الحريري فور عودته الى ​بيروت​ حوارا مع رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ والقوى السياسية ليخلص الى اعادة النظر باستقالته، لأنه لم يقدمها بإرادته"، وإذ كشف انه "وقبل 48 ساعة كنا في الحكومة مجتمعين وكان الحريري مرتاحا وقالها بالفم الملآن انه لا نية عنده بالاستقالة وكان يشجع الوزراء على العمل والانتاج"، رأى قانصو "ان الاستقالة ليست في محلها في حال اردنا صيانة الوضع الأمني والاسياسي والاقتصادي حتى موعد الانتخابات النيابية".

واعتبر قانصو في حديث تلفزيوني "ان يبدو ان السعودية أعلمته بألا يتراجع عن استقالته ومن المرجح ان يكون الاتفاق على ذلك حصل مع ​فرنسا​ كجزء من ترتيبات انتقاله الى فرنسا" وشدد على انه "لو كان هناك رئيس غير الرئيس عون لكانت السعودية حققت غاياتها في لبنان بخلق الفوضى، فادارة الرئيس لهذا الملف افشل هذا المخطط، في حين ان العامل الثاني المكمل الذي افشل المخطط هو موقف دولة الرئيس بري الذي يمتاز بتبصره للأمور وهو الذي لاقى موقف عون بأنه ما زال مبكرا إجراء استشارات نيابية لتكليف رئيس حكومة كما ان موقف ​السيد حسن نصر الله​ الهادئ والحكيم في مقاربته للإستقالة جنب لبنان خضات الشارع".