أشارت الناطقة بإسم ​وزارة الخارجية الأميركية​ ​هيذر نويرت​، إلى أنّ "إعلان ​العراق​ يشير إلى انتهاء آخر فلول تنظيم "الخلافة" الّتي أعلنها تنظيم "داعش" في العراق، وأنّ الأشخاص المقيمين في تلك المناطق قد تحرّروا من سيطرة تنظيم "داعش" الوحشي".

ولفتت نويرت، إلى أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ تضمّ صوتها إلى صوت ​الحكومة العراقية​ في التشديد على أنّ تحرير العراق لا يعني أنّ المعركة ضدّ ​الإرهاب​ أو ضدّ تنظيم "داعش" في العراق قد انتهت"، مشدّدةً على أنّه "يجب أن نكون متيقّظين في التصدّي لكلّ عقيدة متطرّفة من أجل منع عودة التنظيم وظهور تهديدات مصدرها مجموعات إرهابية أخرى".

ونوّهت إلى أنّ "خلال فترة احتلاله الشنيع لمناطق واسعة في العراق، كشف تنظيم "داعش" طبيعته المقزّزة عبر استخدام أطفال ومدنيين آخرين كدروع بشرية، وتحويل مستشفيات ومساجد وجامعات ومدارس إلى مشاغل لصنع الأسلحة ومنشآت تخزين وقواعد لعملياته الإرهابية"، مؤكّدةً أنّ "​التحالف الدولي​ فخور بدعمه القوات الأمنية العراقية الّتي حاربت بشجاعة لالحاق الهزيمة بهؤلاء الارهابيين".