لفت رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ خلال جولته في منطقة صيدا الزهراني من بلدة طنبوريت إلى "اننا اليوم هنا لنفكر بالمستقبل وانا استمعت لكلام شباب وشابات البلدة الذين قالوا ان لا وظائف في هذه المنطقة، وانها محصورة ومحتكرة وبامكانهم القول انها محصورة لطوائف او لجماعات او عائلات او أولاد ناس من دون ناس آخرين، ويمكن القول ان الوظائف في هذه المنطقة قليلة، ونحن هنا اليوم لنشجعكم على البقاء".

واعتبر أنه "من الطبيعي ان تسألونا كيف نبقى اذا انتم لم تؤمنوا لنا اللازم حتى نبقى؟ لذلك نحن نحاول ان نبقى لنبني دولة، لان الدولة هي الوحيدة التي تجعلنا نبقى بقوانينها وفرصها، والدولة في ​لبنان​ لا تكتمل من دون مغتربيها، لذلك نحن نذهب اليهم لانهم يستطيعون مساعدتنا كما نحن نستطيع ان نساعدهم لنخلق هذه الرابطة الانسانية، ونؤمن من خلال هذه العلاقة معهم حياة افضل وفرص عمل اكثر".

وأشار إلى أنه "بدورنا السياسي علينا ان نؤمن لكم تكافؤ فرص هنا واول ما جئت إلى هذه المنطقة حملتها بقلبي وشعرت بهموم ناسها، وكان تفكيرنا ب​قانون الانتخاب​ كيف يمكن ان نعطيكم قيمة اكثر وثقلا اكبر، لم ننجح كما اردنا في هذه المنطقة بالذات ولكن هذه كانت البداية، ونريد ان نعمل معا لنحقق اكثر فيما بعد".

وأكد باسيل "اننا لن نترككم وسنبقى معكم وبجانبكم في العمل والفكر والمشاريع وكل الامور التي طالبتم بها وأنتم في ضيعة اعطت الكثير، اعطت الشهيد جورج موسى في 13 تشرين، لروحه التحية، ونعرف على الأقل أن شهادته لم تذهب سدى عندما عاد ل13 تشرين معناه الحقيقي وعادت الدولة للدولة والوطن للوطن و​رئاسة الجمهورية​ للبنان ورئاسة الجمهورية لمستحقيها والدور لنا نحن اينما كنا، هكذا نكون كرمناه لشهيد طنبوريت جورج موسى".