نوه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بالخطة الأمنية التي قررت الحكومة تنفيذها في الشمال والبقاع، لكنه شدد على عدم الاكتفاء بالمقاربة الأمنية والقضائية، بل أن تكون هناك مقاربة سياسية اقتصادية اجتماعية إنمائية شاملة، كما شدد على أهمية إجراء مصالحات حقيقية بين التيارات والاتجاهات السياسية كافة، مبديا انفتاح الحزب على الحوار.

وأبدى السيد نصرالله في حوار تنشر "السفير" الجزء الثاني والأخير منه في عددها الصادر غدا (الثلثاء) تقييمه الايجابي للإنتاجية الحكومية ولعودة الحياة إلى المجلس النيابي، مشددا على أهمية انتظام عمل كل المؤسسات واستكمال التعيينات.

وقال إن المقاومة تحتاج إلى مجتمع متين ومتماسك والى دولة قوية وقادرة وعادلة، ولكنه أشار إلى أن الظروف الحالية غير مساعدة للبحث في سبل تطوير النظام السياسي في لبنان.

وشرح السيد نصرالله الأسباب التي أملت مقاطعة الجلسة الأخيرة للحوار، معتبرا أن مواقف رئيس الجمهورية ​ميشال سليمان​ الأخيرة أفقدته موقع من يستطيع إدارة حوار وطني.

وأكد السيد نصرالله أن المناخ العام في البلاد هو مناخ إجراء انتخابات رئاسية، وقال إن الحزب سيدعم المرشح الذي يحقق المصلحة الوطنية الكبرى، واعتبر أن العناصر المحلية ستكون مؤثرة أكثر من أي وقت مضى في الاستحقاق الرئاسي وبالتالي أمامنا فرصة صنع رئيس في لبنان.

وجدد السيد نصرالله دعمه للجيش ولأي مساعدة يحصل عليها من الخارج باستثناء اسرائيل.