سألت صحيفة "الوطن" السعودية "إذا كان مجلس الأمن رهينة بيد ​روسيا​، وأي قرار يعاقب أو يردع النظام السوري أو يحّول رموزه إلى محكمة الجنايات الدولية، أو يضعه تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وغير ذلك أمور لا بد من موافقة مجلس الأمن عليه، ومجلس الأمن لا يستطيع فعل ذلك، فمن إذاً بمقدوره أن يحمي الشعب من نظامٍ قاتلٍ يستمر في طغيانه متمتعاً بحماية غير مباشرة من مجلس الأمن الذي تُعطل روسيا بـ"الفيتو" أي قرار من شأنه أن يشير إلى إدانة النظام ويحمل بعض الإيجابية بالنسبة للشعب السوري؟".

وأشارت الصحيفة الى انه "كلما فعلت روسيا ذلك واستعملت "الفيتو" تمادى النظام أكثر في أفعاله"، لافتةً الى ان "الأيام الأخيرة أثبتت تماديه أكثر مستخدما أسلحة لم تعتبرها الولايات المتحدة خطا أحمر، وتخرج عن نطاق الاتفاق بخصوص توقفه عن استخدام الأسلحة الكيميائية وتسليمها، فعاود استخدام الغازات السامة والبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والصواريخ المدمرة"، مضيفتةً "فيما المئات والآلاف يقتلون ببشاعة، مازال مجلس الأمن مقيدا، والمجتمع الدولي يتفرج عاجزا عن فعل شيء".