ناقش رئيس "حزب الكتائب" ​أمين الجميل​ وأعضاء من المكتب السياسي الكتائبي الوضع العام في لبنان والمنطقة مع وفد برلماني فرنسي من مجموعة الصداقة اللبنانية-الفرنسية برئاسة النائب هنري جبرايل.

وقد تحدث الجميل عن العلاقات التاريخية بين لبنان و​فرنسا​، داعيا الى "تمتين العلاقات المشتركة من خلال استمرار التواصل وانشاء مجموعات عمل مشتركة".

وتطرق الاجتماع الذي حضره السفير الفرنسي باتريس باولي، الى الملفات المفتوحة وفي مقدمها الاستحقاق الرئاسي وتفعيل الحراك بما يضمن تلافي الوقوع في الفراغ. وتركز النقاش على تداعيات الازمة السورية على لبنان، وبخاصة موضوع اللاجئين، في ضوء أرقام في غاية الخطورة قدمها وزير العمل سجعان قزي عن الاعداد ونسب البطالة ومستوى الفقر.

وناقش اللقاء الآليات الممكنة لحل مشكلة النزوح، بينها توزيع أعداد اللاجئين على الدول القادرة على استضافتهم، واقامة مخيمات داخل المناطق السورية الآمنة.

من جهته، قال جبرايل: "ناقشنا الوضع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان، وتداعيات الحرب في سوريا، كما تناولنا موضوع الساعة المتمثل ببدء الدورات الانتخابية في مجلس النواب بغرض انتخاب رئيس للجمهورية"، مشيدا "بالديموقراطية اللبنانية"، لافتا إلى أن "المجموعة ستعمل على انشاء وحدة عمل مشتركة بين البرلمان الفرنسي واللبناني لخدمة المصالح المشتركة وتطوير مفهوم الحياد اللبناني الذي تبناه اعلان بعبدا"، داعيا الى تمتين الامن الداخلي وحفظ الحدود.