دان سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان ​هيثم ابو سعيد​ في بيان "اعتقال رئيس مرصد حقوق الإنسان في السعودية السيد وليد ابو الخير"، داعياً "السلطات السعودية إلى التوقف فورا عن الادعاء على ابو الخير وتوقيف الحكم فوراً وهو إنتهاك لحرية التعبير حسب ما جاء في إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان"، مشيراً الى أن "كل الادعاءات التي تقوم بها المحكمة لا تأخذ أي معيار للقيم و لا ترقى بنفسها إلى الحقائق التي تدعي النيابة بها، بالإضافة إلى أن ابو الخير كان مُكبّل الأقدام بالطوق، مُعصّب العيون ويُعامل بمعاملة سيئة أشبه بالمعتقلين في السجن غوانتنامو. كما أنه كان للسيد ابو الخير محاكمة شبيهة في الماضي ولم تكن عادلة في السياق نفسه".

وأبدى أبو سعيد تخوفه "من إحالة قرار اطلاق سراح السيد ابو الخير الى وزارة الشؤون الداخلية خيث يًظهر النية الحقيقية للسلطات تجاه الناشط في مجال حقوق الانسان "ابو الخير " في السجن، كما أن حظر الدبلوماسيين الأجانب و زوجة السيد وليد ابو الخير من حضور جلسة المحكمة يأتي أيضا للتأكيد على انتهاك صارخ لحقوقهم، وهو يجسّد قانون سلوكي غريب من قبل المحكمة".

وأضاف "تنظر إنّ المفوضية الدولية لحقوق الإنسان ببالغ القلق إزاء الانتهاكات المستمرة في منطقة "الشرقية" حيث التقارير الدقيقة الواردة عن تُفيد أن الانتهاكات ما زالت تجري في تلك المنطقة"، مشيراً الى ان على "السعودية أن تبدأ قيامها من خلال نظرة قانونية قوانين تحترم الشخصيات وحقوق أعلن المجتمع الدولي".

ولفت الى إنّ المفوضية الدولية من خلال مكتبه "قد قامت بتوجيه رسالة إلى السلطات المختصّة في السعودية وطالبت بالإفراج الفوري عن السيد وليد ابو الخير وبيّنت كل الحقائق المتعلّقة بهذه القضية".