لفت عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​نعمة طعمة​، في تصريح، الى ان "التعاون بين المملكة العربية السعودية ولبنان اثر الاحداث الاخيرة يؤكد متانة هذه العلاقة التاريخية التي تربط البلدين وحرص المملكة على كل ما يؤدي ويساهم في ارساء الاستقرار والامان في لبنان"، مشيرا الى ان "السعودية اكتوت بنار الارهاب وهي من أكثر الدول التي عانت هذه الاعمال التي لا يقرها أي دين ومذهب".

واثنى على "التعاون الذي ابدته السفارة السعودية بعد انفجار الروشة من دون اغفال الموقف المسؤول والمتزن لوزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز الذي ابدى كل التعاون والحرص على امن لبنان واستقراره، وما تم تنسيقه مع وزير الداخلية نهاد المشنوق دليل على سعي المملكة الدؤوب الى ادانة الارهاب ومحاربته بكل اشكاله".

واعتبر ان "موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز منذ ايام معدودة المندد بالارهاب وبالذين غرر بهم للقيام بمثل هذه الاعمال وحضه على مكافحة الارهاب ونبذه فذلك انما هو موقف ينم عن حكمه ودراية وتبصر في ظروف كهذه تعانيها المنطقة، وهذا الموقف ليس بالجديد على الملك عبدالله الذي ومن خلال دعوته الى الاعتدال وحوار الاديان فانه يؤكد سياسة المملكة التي تدعم الاستقرار في المنطقة وتدين العنف واي عمل ارهابي من أي جهة كان".

وتمنى على "البعض ممن ذهبوا بعيدا في الآونة الاخيرة في اطلاق الحملات التي تطاول المملكة، على خلفية حادثة الروشة ان يقرأوا جيدا رسالة خادم الحرمين الشريفين الاخيرة، وان يعوا خطورة المرحلة ولا ينزلقوا الى ما يسيء الى علاقة لبنان بالمملكة المبنية على الاحترام المتبادل بحيث تبقى الرياض السباقة في دعم لبنان وابنائه".