أهاب حزب "الكتائب" بالمعنيين "وقف اتخاذ الجامعة اللبنانية حلبة لممارسة الترف السياسي بدلا من تحصين هذا الصرح بنوع من التوافق الوطني"، مؤكداً على انه من "المؤسف انصراف بعض المسؤولين الى التفتيش عن أعذار وهمية داخل الاحزاب بدلا من التركيز على اصلاح الخلل، وسد الثغرات في ملف الجامعة اللبنانية الذي هو ملف مركزي يتعامل معه حزب الكتائب من خلال خلية عمل قوامها المكتب السياسي ووزراء الحزب والمجلس التربوي والوحدات ذات الصلة، ويصدر عنها قرار واحد ملزم".

وأكد الحزب في بيان ان "الجامعة اللبنانية صرح وطني من الجريمة تسييسها، ومختبر للانتماء الوطني ومصدر لانتاج الكفاءات، ولا يمكن تحويلها الى دائرة تمارس فيها المحاصصة السياسية والحزبية"، مشيراً الى ان "ما يحصل محاولة مكشوفة لانتاج مجلس عمداء الاكثرية الساحقة فيه موالية لقوى 8 اذار، وهذا ما لا يخدم الجامعة وأهلها ونهجها الاكاديمي"، مضيفاً "ليس صحيحا ان الكتائب تتمسك بحصة او بعميد او باسم، بل الاكيد ان الكتائب تؤيد المطلب المزمن برفع وصاية السياسة ويد السياسيين عن الجامعة اللبنانية وتمكينها من ممارسة دورها الاكاديمي. وننصح بتركيز الجهود على النهوض بالتربية بدلا من الرهان على التناقضات الوهمية والتلهي بالمهاترات الاعلامية".