أكدت مصادر لصحيفة "القبس" الكويتية، ان "الاجهزة الغربية تعتبر ان لبنان مستهدف ايا كانت طبيعة التطورات في العراق وسواه"، معتبرة ان "منذر خلدون الحسن الذي قتل اخيراً، هو من ابرز الادمغة التنفيذية داخل التنظيمات المتطرفة".

وأشارت المصادر الى ان "التعليمات كانت بالقبض على الحسن حياً، لكن هذا كان مستحيلا، لانه كان يتحرك بين المخيمات والفنادق وحتى المغاور، وتمكن من نسج علاقات مع بعض الشخصيات التي لم تكن على علم بوجهه الآخر الذي ظهر بعد حادثة فندق "دي روي" في بيروت"، لافتة الى ان الاستخبارات الالمانية هي التي ارشدت الى الانتحاريين السعوديين في الفندق قبل ان يقتل احدهما ويعتقل الاخر الذي اماط اللثام عن شخصية الحسن ومهمته.

ولفتت المصادر الى ان "الانتحاريين ينتميين الى خلية عمل كانت مرتبطة بقيادة "جبهة النصرة" في يبرود السورية، في جبال القلمون، ومتصلة بمسؤولي "جبهة النصرة" في جرود السلسلة الشرقية".