لفت رئيس "لقاء الاعتدال المدني" النائب السابق ​مصباح الاحدب​ الى اننا "نحن أول من نطالب بخطة امنية فعلية في طرابلس وأول من اشاد بها عندما بدأت، لكن تجار طرابلس وعائلاتهم دفعوا الثمن عندما بدأت هذه الخطة، وكلنا نعلم ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي يعلم أنه تم صرف 15 مليون دولار لتمويل أحداث طرابلس، وهناك أربعمائة شخص دفعوا الثمن ولم يتم التعويض عليهم".

وأوضح في حديث تلفزيوني أنه "كان هناك منظومة مخابراتية لم يستطع أحد ردعها، واليوم من خلال هذه المنظومة يريدون إقامة تنظيم "داعش" في طرابلس، وقد بدأ يبصر النور من خلال المظاهرات التي أقامها في المدينة".

وأشار الاحدب الى أن رئيس الحكومة الاسبق ​سعد الحريري​ "دخل في تسوية تمنع 14 آذار من التدخل في موضوع قتال حزب الله في سوريا، وفي الوقت ذاته ليس لديهم المقدرة على المحاسبة".

كما انتقد الاحدب مؤسسات الدولة والجيش اللبناني والقوى الامنية كافة بسبب تقصيرهم في موضوع دخول "حزب الله" الى سوريا وارسال صواريخ واعتدة وكتائب، من دون محاسبتهم.

وأكد أن "الخطة الامنية في طرابلس في خطر وبحاجة الى أن تكون خطة جدية لأن الذي رأيناه مؤخراً غير مقبول ولا من أحد يريد ان يفهم كيف يجب أن تكون الدولة ومؤسساتها في طرابلس، وإذا ضبط الوضع في طرابلس، سيضبط في لبنان كله".