أبدى بابا الأقباط تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تضامنه الكامل مع الشعب المتألم في الشرق الأوسط وفي العراق خاصة.

وفي لقاء مع الخورأسقف فيليب نجم المدبر البطريركي للكلدان في مصر، تداولا معاً فيه أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط وفي العراق خاصةً، أعرب عن قربه من البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان، في حين نقل الخورأسقف فيليب نجم شكر وإمتنان وتقدير البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو له على إتحاده بالصوم والصلاة من أجل المتألمين في الشرق الأوسط، العراق، سوريا، فلسطين، لبنان.

وكان ​البابا​ تواضروس أشار في عظته الأسبوعية إلى أنّ صوم السيدة العذراء سيبدأ الأسبوع المقبل، ودعا الجميع ليجعلوا هذا الصوم من أجل المتألمين في منطقتنا العربية، العراق، سوريا، فلسطين، لبنان "الذين يتحملون آلامًا شديدة نراها، وأحياناً لا نتخيل أن البشر يصنعون هكذا بالبشر، لكن لنعرف أن الله عيونه ساهرة ويعرف كل شيء ويجازي كل أحد على أعماله".

كما أوصى إلى جميع الأباء الأساقفة للأقباط الأرثوذكس في جميع دول العالم، ليرفعوا صلاتهم الى الله ليرفع هذا الظلم والألم عن كنيسة وشعب العراق، وليرفعوا أصواتهم إلى جميع المسؤولين السياسين ووزراء الخارجية في العالم لإنقاذ شعب العراق المتألم"، داعياً إلى "الحفاظ على ما تبقى من تراث فكري وحضاري، إستفادت منه كل البشرية".