لفت وزير السياحة ​ميشال فرعون​ الى أن "​مطار بيروت الدولي​ شهد في الأشهر الأخيرة نموا واضحا في حركة المسافرين، بالتزامن مع إجراءات أمنية استثنائية، ما أدى الى بعض التأخير الذي اشتكى منه المسافرون".

وأشار فرعون، أثناء جولة قام بها في المطار حيث التقى المسؤولين فيه واستمع الى مراجعات من المسافرين والوافدين، الى أن "وزارة السياحة تعمل، بالتعاون والتنسيق مع الوزارات والإدارات المعنية، على معالجة هذه الشكاوى".

وأوضح أن "سعة المطار بلغت ذروتها في العام الحالي، حيث تشير أرقام حركة المطار الى ثلاثين ألف مسافر ووافد في اليوم الواحد، ما يدفعنا الى ضرورة البدء بالتخطيط لتوسيع المطار أو لإنشاء مطار آخر"، مقدرا "ما تقوم بها وزارتا الداخلية والأشغال ومديرية الطيران المدني من إجراءات في هذه الفترة التي تشهد ضغطا استثنائيا".

وأكد فرعون أن "أشهر حزيران وتموز وآب شهدت زيادة بنسبة أكثر من 25 في المئة من الوافدين بالمقارنة مع العام الماضي، ما يعني أننا أمام مشكلة إيجابية تستوجب الاهتمام بها والتركيز على أهمية مبادرة الحكومة الى إجراء إصلاحات في مجالات مختلفة، ومن بينها المطار".