اكدت اوساط رفيعة في ​8 آذار​ ان "العارفين والمؤثرين في بيروت اتخذوا قرارا واضحا بالمواجهة منذ اليوم الاول وهم مستمرون فيها وليسوا ضمن قائمة المنتظرين"، لافتة إلى ان "تيار المستقبل هو المسؤول المباشر عن تأخير "هزيمة" المجموعات التكفيرية في الداخل وعلى الحدود". وقالت: "هذه التهمة ليست مبالغة او تجنٍ، فتأخير الحسم لا يرتبط فقط بالمسائل اللوجستية التي يحتاج اليها الجيش اللبناني لكي يقوم بحملة عسكرية ناجحة، وانما المعضلة الرئيسية تكمن في غياب "الغطاء" السني الجدي والحقيقي من قبل تيار المستقبل الذي يمارس "ازدواجية" فاضحة بين خطابه السياسي والواقع العملي الذي لم يتغير قيد انملة".

ولفتت تلك الاوساط في حديث لـ"الديار"، الى ان "اكبر جريمة ترتكب اليوم هي ترك القوى المسلحة "عارية" في جرود عرسال والطلب منها مشاغلة المسلحين وعدم الحسم بانتظار الدعم الموعود على "اجنحة" المكرمة السعودية".