تساءل رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق ​وديع الخازن​، في تصريح "عندما يتساءل رئيس مجلس النواب نبيه بري عن غرابة الحديث عن ​التمديد​ لمجلس لا يعمل نوابه ويتقاضون أجورهم، يحق لنا أن نستغرب عن صفقات لتهريب هذا التمديد الذي أعلن بري جهارًا أنه سيصوت ضده!".

ولفت الى انه "في اليونان، الذي كان يعمل نواب أمته، وفي ظل أزمة مالية عاتية، تمنّع أعضاء الأمة عن تقاضي أجورهم تحسّسًا وتعاطفًا مع مواطنيهم.

وفي أوكرانيا، التي حمل المتظاهرون الوزير المعترض على إحتجاجاتهم، ورموه في مكب القمامة، أظهروا إمتعاضهم بأقصى درجات التعبير!

وفي لبنان، حيث تنقطع الكهرباء تحت وطأة أزمة المياومين وإدارتهم، فإننا على موعد مع القمة الشاملة نهاية هذا الشهر بعدما هدرنا على هذه المؤسسة أكثر من عشرين مليار دولار لتحسين خدماتها منذ عقدين!".

وتابع "وسط هذه الأزمات، كيف يجرؤون بالحديث عن صفقات لتمديد الشواذ القائم في البلاد. وإذا ما كان هناك من صفقة تُعقد، فالأولى أن تكون بإنتخاب رئيس للجمهورية لئلا نظل دولة بلا رأس ونفقد ما تبقّى من عقولنا؟!".