رأى السفير الروسي في لبنان ​ألكسندر زاسبيكين​ أن "تأييد الولايات المتحدة للمعارضة السورية المعتدلة هدفه اسقاط النظام السوري"، مشيرا الى أن "إزدواجية الاهداف سيجعل محاربة الارهاب غير فعالة، والضربة قد تكون تجاوزا لتشمل مواقع الجيش النظامي".

ولفت تشوركين في حديث تلفزيوني الى أن "حجة الضربة على "داعش" هي حماية المدنيين ومكافحة الارهاب ولكن يجب الانتباه لان أي حرب على الارهاب يجب ان تكون عبر تفويض من مجلس الامن"، مشددا على أن "النظام السوري هو المرجع الاساسي الذي يجب ان ننسق معه".

وأكد أن "هدف روسيا الاساسي هو بذل جهود لتهدئة الاوضاع الميدانية وتشجيع الحوار"، مشددا على أن "دور مجلس الامن اساسي وكل ما سيحدث يجب ان يخضع لمراجعة وتصديق من مجلس الامن، كما يجب ابلاغ مجلس الامن بكل ما يحدث حتى تكون الصورة واضحة".