أعلن وزير الصحة ​وائل أبو فاعور​، في مؤتمر صحفي عقده في وزارة الصحة، أنه "في سياق السياسة الصحية التي نعتمدها في الوزارة، يسرني ان اعلن عن قرار جديدة اعتقد انه ربما يقود الى تعاطي مختلف في القطاع الطبي من قبل المستشفيات وتعاطي مع الأطباء وتحسين الخدمة. هذا الأمر ليس فرديا او شخصيا وانما سياسة نعتمدها في الحزب التقدمي الاشتراكي في عقل إصلاحي ورغبة في التحسين والتزام الدولة بمسؤولياتها الإخلاقية والإنسانية".

وأوضح ان "نظام التصنيف المستشفيات المعتمدة اليوم هو نظام تقني بالكامل، وتصنيف المستشفيات يعتمد على اربع تصنيفات A,B,C,D. والقرار يعيد النظر بأسس تصنيف المستشفيات وسيتم الإعتماد على مؤشرات أخرى، منها مقياس رضى المريض، وقد كلفت وزارة الصحة شركة متخصصة في هذا الموضوع".

وشدد على أنه "لن نقبل بعد اليوم بأن تساء معاملة أي مريض في أي مستشفى ونتمنى ان يؤخذ هذا الأمر بعين الإعتبار في المستشفيات، وسيؤخذ هذا التصنيف بنسبة 10%".

واستطرد "المعيار الثاني هو مزيج الحالات المرضية الحاصلة، سيما وان هناك مستشفيات تقوم بإدخال مرضى ليسوا بحاجة الى الدخول الى المستشفى وانما فقط لتعبئة الفواتير ومن المهم ان يؤخذ هذا المعيار بالإعتبار، فسلة الحالات التي يتم التعاطي بها سيؤخذ بنسبة 35% من التصنيف.

أما المعيار الثالث، فهو نسبة استشفاء مرضى العناية المركزة، وسيكون مؤشر لرفع تصنيف المستشفى وستكون نسبته 5%.

والمؤشر الرابع هو نسبة العمليات الجراحية الفعلية وسيؤخذ بنسبة 5%. والمعيار الخامس كمية غرف العناية وستؤخذ بنسبة 5% ايضا".

وأوضح ان "المستشفيات التي ستلتزم بالمعايير ستستفيد من هذا الإجراء والتصنيف سوف ينصفهم. فهناك مستشفيات تستوفي هذه الشروط وهناك مستشفيات لا تحترم هذه المعايير وسيتم اقفالها".

وأكد أخيرا انه "سيجري تطبيق هذه المعايير ابتداء من 1/11/2014".