أكد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد أن "لبنان يعاني من نقص في المناعة السياسية نتيجة سلوك القوى السياسة فيه، واستمرار خطاب التحريض المذهبي الذي يعطي فرصاً للقوى المعادية، بخاصةً قوى الإرهاب التي تستفيد من ذلك للتحرك وضرب الواقع اللبناني في الصميم"، داعياً الجميع إلى "اعتماد سياسات من شأنها أن تحصن الساحة اللبنانية، وتعزز المناعة الوطنية".

وخلال استقباله وفداً من المؤتمر الشعبي، قال: "لقد تم التطرق لمختلف القضايا المتعلقة بالساحة الوطنية اللبنانية ولما يجري من أحداث في الواقع العربي ؛ في سوريا، واليمن، والعراق. وجرى التشديد على ضرورة أن يكون هناك موقف للقوى القومية الناصرية في الوطن العربي لمواجهة التحديات الخطيرة التي تستهدفه بالتفتيت وإنشاء كيانات طائفية ومذهبية تعطي المشروعية للكيان الصهيوني، وتحجب عن الأمة أي فرصة للتقدم والتطور واللحاق بركب الحضارة الإنسانية. كذلك هناك تحديات أخرى مفروضة على لبنان، إضافة إلى التهديد الإسرائيلي الصهيوني ضد لبنان والأمة العربية، وهو تحدي الإرهاب الذي يحاول أن يدخل إلى الساحة اللبنانية لإشاعة كل أشكال الفوضى على غرار ما يجري في سوريا والعراق. هذا المشروع الإرهابي الذي حاول دخول لبنان عبر أكثر من بوابة يفرض على القوى الوطنية التمسك أكثر بنهجها ومنطلقاتها الوطنية في مواجهة هذا التحدي".