اعتبر وزير الزراعة أكرم شهيب أنه "مع عودة الحياة إلى المجلس النيابي يُفترض أن تتنوّع النقاشات داخله إلى مختلف المواضيع الملحة بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية وإقرار قانون جديد للانتخابات يلبّي طموحات الشعب اللبناني، إلى جانب إقرار كافة القوانين التي لا تزال عالقة والتي تساهم في تحفيز الوضع الاقتصادي والمعيشي للبنانيين".

وفي حديث صحفي، رأى ان "المهم هو أن تعقد الجلسات وأن تدور النقاشات داخل أروقة المجلس، فهو المكان الذي يجب أن تتم فيه مناقشة كافة الأمور، وليس في الشارع أو على المنابر الإعلامية".

وأوضح أنه لا يتوقع أن تواجه مواضيع "اليوروبوند وتقصير المهل الواردة في قانون الانتخابات أي عرقلة من أي جهة، وبالتالي فمن المؤكد أن تسير الجلسة التشريعية المقبلة وفقاً للأصول وأن تمر مشاريع القوانين المحالة على الهيئة العامة بسهولة".

وأكد شهيّب أن "البلد لا يسير إلا بالتوافق ولا يمكن أن تهيمن عليه فئة دون أخرى، ومن هنا اعتبرنا في اللقاء الديمقراطي من خلال ترشيح النائب هنري حلو أنه لا يمكن انتخاب رئيس يشكّل تحدياً لفئة من اللبنانيين، ولذا فمن الضروري أن يُصار إلى توافق على اسم رئيس وسطي والذهاب إلى مجلس النواب لانتخابه ونأمل أن يكون ذلك قريباً".

وإذ أمل شهّيب أن يكون الأسبوع المقبل موعداً لانعقاد جلسة للجان النيابية المشتركة للشروع في درس السلسلة مجدّداً، عبّر عن أمله في أن تنعقد اللجان أيضاً في موعد لا يكون بعيداً لمتابعة النقاش في موضوع تشريعي لا يقلّ أهمية عن السلسلة وهو موضوع قانون الانتخابات لكي يصار إمّا إلى إقرار قانون جديد أو تقصير المهل الواردة في القانون المعمول به حالياً لكي لا نصل إلى أزمة فراغ في مجلس النواب.