أشار متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك ادوار ضاهر إلى انه "كنت أردد دائما انه ليس لدي خوف مع أي شخص مؤمن بالله ولديه ثقافة وبقبول الآخر. وكما قال الشيخ رحيم وأنا أثني على كلماته، وأقول معه ان طرابلس هي مدينة العيش الواحد ومدينة العيش المشترك. ونحن بصدد يوم السبت القادم الى لقاء موسع في طرابلس يضم فاعليات المدينة مسلمين ومسيحيين، كي نعطي نوعا من الأمل ونؤكد على ثوابت طرابلس الوطنية وانفتاحها على الاطراف كافة".

وعن استهداف المؤسسة العسكرية، دعا بعد لقائه الشيخ نبيل رحيم، اللبنانين و"خصوصا أهلنا في طرابلس وعكار وفي الشمال، وكما هو معروف بأن عكار هي خزان الجيش اللبناني، أننا في ظل الحرب اللبنانية هذا الجيش وهذه المؤسسة كانت الضمانة الوحيدة للجميع ولمؤسسات الدولة الشرعية وافراد المؤسسة العسكرية هم أهلنا وإخوتنا وأبناؤنا وينبغي أن نحافظ عليهم. ومعروف بأن الجيش موجود دائما لحماية سياج الوطن وأبنائه. ولا يجب أن يكون لدى افراد الجيش نوع من الخوف تجاه أبناء وطنه وأدعوهم جميعا لمحبته ومؤازرته كي يكون الضمانة لاستقرار البلد واستقلاله".

من جهته، اعتبر رحيم ان "الجيش هو المؤسسة الضامنة لهذا البلد، لذا ادعو الجميع بصراحة أن لا يوجه سهامه الى المؤسسة العسكرية لأن أي اعتداء على افرادها مدان ومستنكر ويجب ملاحقة وتوقيف من يريد التطاول على الجيش، وينبغي أن تحل كل مشاكلنا بعيدا عن استهداف الجيش ودون الإعتداء عليه أو توجيه السهام إليه لأنه حينئذ سنخسر جميعا إن خسرنا الجيش".