شددت أوساط وزارية في حديث لـ"الديار" على أن التنسيق الأمني الذي وثقه وزير الداخلية ورئيس مجلس الامن المركزي نهاد المشنوق بين القوى والأجهزة المنضوية في هذا المجلس والمتمثلة بقائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي مدير قوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، مدير الأمن العام اللواء ابراهيم عباس، مدير أمن الدولة اللواء جورج قرعة ورئيس شعبة المعلومات العميد عماد عثمان مكن هؤلاء المسؤولين والأجهزة التي يترأسونها من تطويق لا بأس به للنشاط الإرهابي دون أن يعني ذلك بأن ثمة خروقات غير مستبعدة في ظل هكذا مناخ مذهبي في المنطقة"، لافتة إلى أن "البلاد تعيش حالة أمنية تطغى على كل المناخ السياسي في موازاة جبهة عسكرية قائمة ومفتوحة في منطقة عرسال والبقاع الشمالي مع المجموعات الإرهابية".