أشار أمين عام حركة "التوحيد الاسلامي" الشيخ ​بلال شعبان​ في حديث اذاعي الى ان "طرابلس صندوق بريد ومن حولها هم اسصاب المشاريع السياسية، المصالحات كانت في كل لبنان الا طرابلس واي حكومة تتشكل على دماء طرابلس والامور تتجه نحو الاحسن في المدينة"، لافتاً الى ان "طرابلس ليست بيئة حاضنة ولو كانت لكان عشرات الالف من المسلحين في احياء طرابلس ولخاضوا معهم معارك، والمجموعات المسلحة لم تكن بالالف والمئات بل بالعشرات، لم يسقط شهداء للجيش وشهداء الجيش سقطوا بكمائن غلى الطريق الدولي، وهذا ما ادى الى سقوط والجيش تعاطى بحكمة، ولم ينزلق الى ما كان يريده بعض الساسة مع الشعب".

وأضاف شعبان ان "نسبة التأييد لهذا الفكر ضئيلة جداً جداً"،مستبعداً "وجود صفقة لوقف المعركة، وما حصل ليس صفقة، والوضع أفضل ولم يعد هناك اي منطقة مغلقة في طرابلس ومن يريد التحرك سيتحرك بلا غطاء شعبي ومن حرض اما موقوف او مطارد، والشيخ سالم الرافعي اعتكف بعد اصابته في عرسال، ولم يعد لديه أي دور فعال".