عقدت "قوى 14 اذار" و"​الجماعة الاسلامية​" في محافظة عكار، اجتماعا في في مركز حزب "القوات اللبنانية" في بلدة جديدة الجومة".

وأشار المجتمعون في بيان لهم، إلى أن "الجيش اللبناني ما كان لينجح في مهمته، لولا الدعم الذي ناله من ابناء هذه المناطق، لا سيما من ابناء منطقة عكار مما يدحض مرة اخرى ما دأب اعلام "حزب الله" وحلفائه على الصاقه بعكار من خلال تسليط الضوء عليها باعتبارها بيئة حاضنة لمشاريع ارهابية تهدف الى الانفصال عن الدولة".

وأوضحوا ان "قوى 14 اذار وحلفاءها في عكار يعتبرون ان الهدف من بث هذه الأجواء، هو لاثارة الخوف عند المواطنين ودفعهم الى حمل السلاح لحماية أنفسهم، الشيء الذي سيؤدي إلى تعميم الفوضى وتلاشي الثقة بالدولة وبمؤسساتها، وصولا إلى اسقاطها"، مؤكدين "رفض كل اشكال الامن الذاتي والتمسك بالامن الشرعي، وان وحدة العكاريين التي تجلت في الامتحان الصعب، الذي مرت به منطقة الشمال عموما، وبلدة بحنين ومحيطها خاصة، هي الوحدة التي سوف تبقى صمام الامان للعيش الواحد في عكار والدرع الحامي للجيش".

على صعيد اخر بحث المجتمعون "بالحرمان المزمن في عكار، واخره ما عرف بالخطة الانمائية، التي اطلقتها الحكومة اللبنانية منذ اشهر، وكانت عبارة عن مجموعة من المشاريع لم تنل عكار منها الا قيمة رمزية هي 7 ملايين دولار اميركي، لانشاء مركز محافظة عكار"، وانطلاقا من هذا دعوا الدولة إلى "إنصاف عكار ومساواتها بباقي المناطق اللبنانية، خاصة من خلال التعيينات على مختلف المستويات".