نقلت صحيفة "الحياة" عن قيادي في قوى 14 آذار أمام اشارته زواره الى إنه "لا يملك المعطيات التي تدعو رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى التفاؤل في إمكان انطلاق الحوار بين تيار "المستقبل" و "حزب الله"، ولا في توافر معلومات حول إحداث خرق يمكن أن يدفع في اتجاه حلحلة تفتح الباب أمام انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ويأمل بأن يكون بري مصيباً في توقعاته ولديه من الإشارات السياسية ما يدعوه إلى التفاؤل".

وراى ان "المستقبل" يدرس دعوة الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله إلى الحوار مع أن لا شيء لديه حتى الآن في هذا الخصوص قبل أن كلمة رئيس تيار "المستقبل" النائب ​سعد الحريري​ الاسبوع المقبل".

وأعرب عن اعتقاده بأن "الكلمة الفصل في دعوة السيد نصرالله إلى الحوار سيقولها الحريري وبالتالي علينا أن ننتظر كيف سيتعامل مع هذه الدعوة التي يأمل منها البعض بأن لا تكون مجرد استجابة لرغبة بري ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط".

وأكد أن رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون يتقن سياسة الهروب إلى الأمام بعدما أوصل حواره مع "المستقبل" إلى طريق مسدود لأن من يطرح نفسه على أنه المرشح التوافقي الأوحد لرئاسة الجمهورية، لا يتباهى في قوله أخيراً إنه على تحالف وجودي مع "حزب الله" كأنه يقول لمنافسيه أو لخصومه إنه لن يفترق عن حليفه وهو الآن أكثر التصاقاً به".