أشار الوزير السابق ​سليم جريصاتي​ في حديث اذاعي الى ان "الذاكرة الوطنية يجب ان تعود الى ذكرى دولة لبنان الكبيرة في عام 1920 والى 1926 حين تم وضع الدستور اللبناني، فالحدثان هما ملحقان من المنتدب وسنة 1943 تضافرت جهود اللبنانيين في الوحدة الوطنية وذهبنا الى الاستقلال، وكان بيان حكومة رياض الصلح وهو وضع المداميك الاولى للدولة اللبنانية ووجدت معالم الميثاق في هذا البيان وكان فعل ايمان بالمشاركة الفعلية بالقرار الوطني وفلسفة وجود لبنان أي وجود مشاركة جميع مكونات الشعب وهي مكونات طائفية في تعددية وتنوع فريدين في صناعة القرار الوطني المشترك اي صناعة الحياة العامة المشتركة".

وأضاف جريصاتي ان "الرسالة التي اريد ايصالها هي ان الوحدة هي سبيلنا الى المشاركة وهدف المشاركة لن نستطيع بلوغه دون الذهاب معاً الى بناء الدولة ولكي نذهب معاً الى بناء الدولة علينا ان ننظر معاً الى ان يستكين كل مكون الى النظام التي ارتضيناه في الطائف والا فقد مبرر وجوده وهذا ما لا نريده"، مشيراً الى ان "كل مباردات رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون تصب في مشروع بناء الدولة واعادة الحياة الى الميثاق ورسالة وحدة ونعم للمبادرات الانقاذية ولا للحسابات السلطوية الضيقة التي لا تتحملها الازمنة الرديئة التي نعيشها".