اسف النائب ​غسان مخيبر​ أن تعود ذكرى الإستقلال، وسدة رئاسة الجمهورية ما زالت شاغرة، والمخاطر داهمة من كل حدب وصوب على امن المواطنين وسيادة واستقلال لبنان، والمؤسسات الدستورية في وهن كبير، والمجلس النيابي ممدد له والإقتصاد في تقهقر والفساد مستشري.

وعاهد النائب مخيبر المواطنين اللبنانيين العمل للتصدي لكل هذه التحديات، بما فيه إنتخاب رئيس للجمهورية في اقرب مهلة ممكنة، مستذكرا أن الإستقلال نتيجة عمل مستمر، في صلبه بناء مؤسسات الدولة المدنية الديمقراطية القادرة والفاعلة والنزيهة المكافحة للفساد، يحميها القانون وحقوق الإنسان ومؤسسات الجيش وقوى الأمن الوطنية القوية تحتكر استعمال السلاح على كامل التراب الوطني اللبناني.

وأبدى النائب مخيبر ثقته أنه بالعمل المشترك والتضحيات التي تتجاوز الإنقسامات، لا بد للبنان ومواطنيه الطيبين الا أن ينتصروا في هذه المرحلة الدقيقة من التاريخ، كما انتصروا مرارا على تحديات ومخاطر أكبر في السابق.