ناقش رئيس المكتب السياسي لحزب "النجادة"، مصطفى الحكيم "مختلف القضايا السياسية والاجتماعية وعجز مجلس النواب عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية، اضافة الى التطورات في المنطقة والعاصفة الامنية والعسكرية التي تتعرض لها بعض الدول العربية".

ورأى الحكيم بعد اجتماع المكتب السياسي للحزب، ان "عملية الانتخاب الرئاسية عادت الى المربع الاول قبل ان يتخلص لبنان من الوصاية السورية، إذ عادت دمشق لتمسك بالملف اللبناني من جديد، عبر الضغوط السياسية والأمنية التي تمارسها على حلفائها في الساحة الداخلية لعدم إتمام الانتخابات الرئاسية او غيرها، من دون الحصول على الضوء الأخضر منها"، مشيراً الى ان "العملية الديمقراطية السياسية في لبنان مرتبطة أيضا بحصول تقدم في الملف النووي الإيراني، الذي ما زال يتعثر نتيجة المطالب التعجيزية التي يتقدم بها النظام الإيراني كلما حصل على تنازلات من الدول الكبرى".

وشدد الحكيم على أهمية "تلاقي الاطياف الداخلية وعدم الانصياع الى الاجندات الإقليمية والدولية، والالتفات الى هموم وطنهم، والانفتاح على بعضهم البعض، والسعي بجدية لإخراج لبنان من المأزق الذي يعيشه، وتقديم كل التنازلات التي تبعد عن وطننا التداعيات الخطيرة لما تشهده المنطقة".