كشفت مصادر فلسطينية لصحيفة "الراي" الكويتية، ان "وفداً فلسطينياً رفيع المستوى عقد لقاء مع الفنان المعتزل الفار من وجه العدالة ​فضل شاكر​ في احد منازل مخيم عين الحلوة في صيدا بعد تحديد موعد عبر وسيط قريب من الفريقين حيث جرى ابلاغ شاكر بمدى الاحراج الذي اصيبت به القوى الفلسطينية جراء مواقفه الاخيرة "التي اعلن فيها صراحة انه في عين الحلوة وهاجم "حزب الله" وحركة "امل" والجيش اللبناني".

واوضحت المصادر ان اربعة اعضاء من "لجنة الطوارئ السداسية المصغرة" التي انبثقت من "اللجنة الامنية العليا المشرفة على أمن المخيمات" لمتابعة تفاصيل قضية المطلوب للعدالة شادي المولوي والتي اكدت المعلومات الامنية اللبنانية دخوله عين الحلوة، هي مَن التقت فضل شاكر وسط تكتم شديد، وداخل احد المنازل عين الحلوة حيث جرى "التمني عليه" وقف تصريحاته الاعلامية فوعد بفعل ذلك تفادياً لأي احراج.

وفي السياق عينه، افادت معلومات لـ"الراي" ان اجتماعاً فلسطينياً مهماً عقد في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت برئاسة السفير اشرف دبور لمناقشة موضوع المولوي اثر تأكيد مدير مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور وجوده في عين الحلوة، وبمشاركة امين سر القوى الاسلامية الشيخ جمال خطاب، والناطق الرسمي باسم "عصبة الانصار" الاسلامية الشيخ ابو شريف عقل اللذين اعتذارا عن عدم حضور لقاء العميد شحرور في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا، حيث اتُفق على ايصال رسالة الى الذين ذُكرت اسماؤهم باحتضان المولوي والشيخ احمد الاسير وهم من الاسلاميين المتشددين بضرورة ان يغادر الاخيران المخيم تجنباً لاي توتير.