رحب رئيس الشؤون الدينية التركية محمد غورماز، ببابا الفاتيكان، فرانسيس، مشيراً إلى قيام وسائل إعلام عالمية ببث نوع جديد من الخطابات العنصرية التي تحض على ارتكاب جرائم كراهية ضد المسلمين، مؤكداً أن تلك الخطابات من شأنها أن تولّد كوارث تلوح في أفق مستقبل البشرية.

ولفت غورماز في مؤتمر صحفي مشترك مع ​البابا فرنسيس​ الى أن جميع البشر هم أخوة على اختلاف أديانهم التي يؤمنون بها، كما أن البشر فُطروا على الضمائر الإنسانية الحيّة، التي تأبى العنف والانخداع بالسيناريوهات التي تهدف إلى الاستخفاف بالعقل البشري، مشيراً الى أن

وأوضح أن ظاهرة "الإسلاموفوبيا" التي عُممت بشكل واسع النطاق على الرأي العام الغربي بوجه الخصوص، يتم استعمالها كذريعة للقيام بأعمال عنف وترهيب وضغط وتمييز وإقصاء ضد الأخوة والأخوات المسلمين الموجودين في الغرب، مؤكداً أن ذلك يخلق لدى المسلمين جملة من المخاوف حيال المستقبل.

ولفت غورماز الى أن هذه المنطقة كانت على الدوام الوطن الآمن لجميع البشر بغض النظر عن أديانهم وأعراقهم، لأنها كانت المدافع عن ضمير الإنسانية، والتراث الإنساني العريق، إضافة لقيم القانون والعدالة والحضارة، مؤكداً أنها احتوت على كنس يهودية وكنائس مسيحية بقدر ما احتوت على مساجد للمسلمين.