اعربت اوساط لصحيفة "الراي" الكويتية، عن "حذرها حيال مناخات التفاؤل التي تشاع عن مفاجآت سارّة غير بعيدة في شأن الاستحقاق الرئاسي".

ولفتت الاوساط الى ان "الحركة الفرنسية في اتجاه ايران لإقناعها بلعب دور تسهيلي لانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان من خلال إقناع حلفائها "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" بالعدول عن تعطيل المجلس النيابي وتالياً تمكينه من انتخاب رئيس يتمّ التفاهم عليه في اطار توافقي، تبقى في اطار استطلاع الآفاق اكثر منها تسويقاً لتفاهمات حصلت"، مشيرة الى ان ما قيل عن مبادرة فاتيكانية هو في واقع الحال "استعجال" باعتبار ان الكرسي الرسولي لن يكون في وارد الدخول في الاتصالات حول الملف الرئاسي الا من باب تذليل العقبات - ولا سيما مسيحياً - التي قد تعترض تنفيذ اي اختراق تنجح الاتصالات الفرنسية - الايرانية في بلوغه، وهو "الاختراق" ما لا يبدو حتى الساعة انه بات قريبا.