لفتت صحيفة "اكسلسيور" ​المكسيك​ية أن "الطبيبة النفسية ماريا اليخاندرا البالغة من العمر 41 عاما، متهمة بتخدير زوجها من خلال وضع حبوب منومة في شرابه، قبل قتله وتقطيع جثته بالمنشار".

واوضحت الصحيفة ان "ماريا اليخاندرا وضعت بقايا زوجها في أكياس قمامة ووزعتها في جميع أنحاء مكسيكو، ثم واصلت ارسال الرسائل النصية من هاتف الضحية الجوال لتظهر انه لا يزال على قيد الحياة".

ونقلت الصحيفة المكسيكية عن الشرطة، بأن المحققين وجدوا في منزل الزوجين آثار دماء وقطع عظام وغضاريف على السجادة وقطع من اللحم في الحمام.

واشارت الى ان "فحص الحمض النووي حدد هوية الضحية، فتظاهرت القاتلة أنها أرملة حزينة وادعت أن زوجها كان يضربها، كما حاولت الاستفادة من معلوماتها في مجال البسيكولوجية لانتحال صفة الشخص غير المسؤول، لكن الخبراء أكدوا "أنها عاقلة تماماً".

ولفتت الى انه "من خلال التحقيقات تبين أن ماريا اليخاندرا ذات سوابق فقد حاولت في عام 2001 قتل صديقها في ذلك الحين بالسكين. في حال ادانتها، قد تواجه عقوبة السجن مدى الحياة".