أشار عضو هيئة العلماء المسلمين الشيخ عدنان أمامة، أنه "ما زلنا ننتظر ردا رسميا من قبل الحكومة على العرض الذي تقدمنا به بخصوص ملف العسكريين الرهائن، إلا أنه وحتى الساعة لم يتواصل أحد معنا، ما يوحي أن الجواب قد يكون سلبيا".

ولفت أمامة في حديث صحفي إلى أن "توقيف الجيش الشيخ حسام الغالي قبل أيام، والذي كان موفدا من الهيئة للقاء الخاطفين في جرود بلدة عرسال شرقي البلاد، أعطى رسالة سلبية إضافية للهيئة من قبل الحكومة وأكّد غياب التنسيق بين الأجهزة الأمنية اللبنانية".