اعتبر مفتي الجمهورية السابق الشيخ ​محمد رشيد قباني​ في بيان أنه "قد آن الأوان لأن نكون شجعانا في معالجة الأمور بجدية وانفتاح، بدلاً من التقوقع والتملص والخجل والانغلاق، وترك العسكريين المخطوفين عنوان كرامة الجيش والوطن فريسة للقتل والموت دون فعل شيء لتحريرهم وعودتهم لعائلاتهم سالمين".

وأشار قباني الى أنه "قد جاءت مبادرة رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط الجريئة لتحرير العسكريين المخطوفين بالتفاوض المباشر إنعاشا سارا للبنانيين ولأهالي المخطوفين وللجيش حصن لبنان واللبنانيين وأمنه وأمانه، ولنا أمل كبير في إنهاء هذا الملف بالتعاون مع الخبراء في الدولة في هذا المجال أمثال المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي سبق وخاض غمار تحرير مخطوفي أعزاز بنجاح".